#في بيت حماتي
الفصل السابع
بقلم هويدا بنت
ابراهيم وانتي كنتي فين كانو بيقولو اي
هبه كنت في الحمام بعد كده خرجت مرات عمها قالتلي تعالي خارجي العصير
ابراهيم وانتي رايحه عالشان تخديهم
هبه بقولك اي يا ابراهيم انت هتستمني انا
ابراهيم اقفلي اهي بعتت رساله
هبه ابراهيم انت اكيد مش هتقول ليها اني حكيت ليك حاجه
ابراهيم اقفلي يا هبه
هبه انا بس عالشان متقولش اني بنقل كل أخبارها ليك
وكلم ابراهيم هند ايوه يا هند كنتي فين
هند معلش يا حبيبي كنت عند عمي والموبيل فصل شحن سامحني
ابراهيم هند هو ينفع متروحيش عند عمك اليومين دول
هند نعم ليه يا ابراهيم
هند معلش اسمعي كلامي وريحيني ينفع
هند ابراهيم انت كده بتحرمني من اهلي ومينفعش
ابراهيم اسمعي كلامي بس دلوقتي لو سمحت ينفع ولا لا
هند حاضر يا ابراهيم بس انا زعلانه
ابراهيم معلش دلوقتي
هند طيب انت كويس
ابراهيم معلش دلوقتي يا هند اقفلي وقفلت هند يا ربي اعمل اي مقدرش اعيش من غير اهلي وفي نفس الوقت انا بحب ابراهيم اوي عالعموم هو اكيد يومين وهيهدي
وتحت مني زميله هبه جت وحكت ليها علي اللي حصل
مني كبري دماغك بقي وسيبك منه
هبه دمي محروق اوي بس هو اتغير من ساعه ما هند قعدت معاه تفتكري قالت ليه حاجه انو مش يرتبط بيا
مني والله معرفش انتي تعرفيها اكتر مني
هبه تعملها دي سوسه
مني لما اقوم امشي بقي
هبه ماتقعدي وراكي اي
مني هفتح مكتبه وليد اخويا الصبح ولازم انام بدرى البنت اللي كانت فيها مشيت
هبه عايزين وحده يعني
مني اه ياريت تعرفي حد
هبه انا
مني انتي وامك تتوافق
هبه هقنعها المهم انتي قولي لاخوكي وشوفي هيقولك اي
مني ياريت ده عمال يدور علي حد يشتغل
وتاني يوم هبه بتلبس
الام رايحه فين
هبه نازله شغل
الام منك لنفسك كده خدي راي مين
هبه اتخنقت يا ماما من قاعده البيت عايزه اخرج واشوف الدنيا وبعدين هنزل في مكتبه اخو مني قريبه مننا وهرجع قبل الليل ما يجي
الام ابراهيم هيوافق
هبه وليه لا مهي مراته عالطول بتخرج وتروح الكليه وراحت الشغل وشتغلت وكانت في الاول في المكتبه لوحدها وبعدين بقي معاها وليد اخو مني وبقت تلبس لبس ضيق وتحط مكيب
وجه فيه يوم قالها انا بحبك يا هبه
وهبه فرحت جدا إن حد قالها بحبك او حد هيخطبها وبقت طول الليل تكلمه في التلفون وطول النهار معاه وخروج عالطول هي وهو وفيه يوم شافهم طارق وهي عملت نفسها مش شفياه ومشيت عادي ولما وصلت المكتبه هي وهو
هبه هو انت هتيجي تخطبني امتي
وليد لما اخوكي يجي اخوكي من السفر
هبه عالاقل ماما تكون عارفه انك عايز تقدملي
وليد انا لسه حلمي كبير عايز تكون عندي شقه كبيره وعربيه وفلوس كتير واخليكي برنسيسه مش محتاجه حاجه
هبه فرحت جدا وحست أن ربنا عوضها وفيه يوم نزلت هند عايزه حاجه يا ماما انا رايحه الكليه
الام لا متتاخريش
وخرجت وبعدها بشويه هبه وشافت طارق وهند وهما وافقين معاه بعض
طارق ممكن افهم يا هند اي اللي حصل من يوم ما جوزك سافر ومش بقيتي تيجي عندنا خلاص
هند معلش والله هبه بقت بتشتغل وانا والكليه ومزكرتي والبيت عالطول مش فاضيه
طارق والله دي حجه يعني
هند والله ما حجه باذن الله هاجي يوم الاسبوع ده
طارق براحتك يا هند
وجت هبه نجيب شجره واتنين لمون
طارق انتي عبيطه اي اللي بتقولي ده
هبه وافقين كده ليه
هند هو اي اللي وافقين كده ليه ده اخويا
هبه اخوكي يجي البيت مش يقف يستناكي في الشارع
هند انا قبلته صدفه مش واقف ليا مخصوص
طارق انتي بتبرري اي امشي ياهند وانا كلامي معاه ابراهيم ومشيت هند وهبه جايه ماشيه
طارق مسكها من دراعها وقالها انتي عارفه شجره واتنين ليمون دول المفروض يجوا ليمن
ومشيت واتصلت يمها وحكت ليها علي اللي حصل
وهند جت من الكليه
حماتها هند هو طارق كان مستنكي برا ليه
هند والله انا قبلتو صدفه هو يعرف منين أن انا خارجه دلوقتي
حماتها والله معرفش بس من هنا ورايح مافيش كليه تاني
هند نعم ازاي يا ماما لا طبعا
الام انا قولت اللي عندي اصل مش بحب الصدف دي واحسن انك تقعدي في بيتك تستني جوزك لما يرجع من السفر
هند حرام عليكي والله انا سائله البيت علي دماغي مع مذكرتي ومائتي وعمري ما قولتك لا علي حاجه وبعدين انتي عارفه من الاول من قبل ما ابنك يتجوزني أن شرطي الوحيد اني اكمل تعليمي اهلي ومش بروح كليتي مش هسبها
حماتها اختاري يا كليتك بابني لو هتكلمي انا هتصل بيه دلوقتي ويرمي عليكي اليمين
هند براحتك وانا رايحه بيت عمي لو هو قالي كده انا فوق لحد ما يكلمني
وهبه قاعده في المحل هي ووليد
وليد بصراحه انا مش قادر استني انا بحبك اوي
هبه وانا كمان طيب ما تيجي تكلم ماما لحد ما ابراهيم يجي
وليد تاني انا عندي حل كويس
هبه اي هو
وليد نتجوز عرفي لحد ما ابراهيم يجي
هبه اي عرفي لا طبعا
وليد يبقي انتي مش بتحبني خلاص انا كنت عارف
هبه والله بحبك بس انا مقدرش اعمل كده
سبها وليد ومشي وهي قفلت في معدها ومشيت روحت وفضلت تبعت ليه رسائل مش بيرد
وفي الاخر قالت عالشان تعرف اني بحبك يا وليد ومقدرش انك تكون زعلان انا موافقه
يتبع
الفصل الثامن
تعليقات
إرسال تعليق