القائمة الرئيسية

الصفحات

مصاصه الدماء البشريه بقلم ميرا

 


رواية مصاصة الدماء البشرية 
الفصول ٤/٣/٢/١
البارت 1
رواية مصاص دماء البشرية
بقلمي ملكة الدراما ميرا اسماعيل
مع الأسف الشديد فصل شيطان إمراءه اتمسح ، ونفسيا بقيت زفت بس علشان زعلكم ، الفصل دا جاهز من زمان فأعتبروه اعتذار
....... ........

مملكة المصاصين

الملك ارغوس مصاص دماء من انقي،انواع المصاصين رحيم دائم المغفرة ولكن بكونه ملك يتأثر بقوانين المملكة 

الملكة الأم بلقيس مصاصه دماء حنونه لكن عند المساس،بشعبها او مملكتها تتحول الي شيطان ف هيئة مصاص 
الاميرة هيرا مصاصه دماء قوية عنيفه تكره البشر دائما تبحث عن شئ، ولكن هي نفسها لاتعرفه

الامير.  ليو    هو مصاص دماء قتل جميع اهله ف حرب نشبت مع المستئذبين وهو ابن عم هيرا ومن قدرهم انهم يتزوجوا هيرا موافقتها علي الزواج تنفيذ للقانون ليس الا ام هو لا يفرق معه هذا ، هو يريد فقط أن تسود المصاصين  , وينهى المستئذبين من الوجود .
....... ....... 

في أرض البشر

عائلة ليس لديها أحد ، تتكون من ام وابنه

الأم اثيرا تملك جمال بحكم عملها فهي،محاميه من أمهر محامين البلد ولكن  لا تسمح لأحد أبدا التدخل ف حياتها او حياه ابنتها

اسينا وهي إبنه اثيرا أيه  من الجمال ليس،لديها اصدقاء  والدتها هي كل شئ،في  حياتها تدرس ف كلية العلوم  اخر سنه حياتها فقط بين الجامعه ووالدتها دائما تبحث عن أي دليل أو أثر لوالدها أو اهلها

ف ارض البشر

ف شقه في غاية الجمال واسعة كانت تقف اسينا أمام المراه لترى انعكاس صورتها ،لتغمض اعينها لترى نفسها في مكان اخر لترتعد من الخوف لتدلف عليها اثيرا 
" ما الذي أصابك بنيتى ؟
لترد عليها برعب 
* لقد رايت نفسي في قصر كبير ، محاط بإشجار كثيفه ، وهناك دماء في كل مكان ." 
لترتيك اثيرا وتحاول أن تتحدث بلهجة عادية 

" اريتى كل هذا وأنت واقفه ، ام كنت نائمه. , وتحثها علي اتمام ملابسها ، هيا ابنتى ،ستتأخرين علي جامعتك ." 
لتكمل اثينا ملابسها لتبدء يومها .
....... ...... 
في ارض المصاصين 
كانت تقف بداخل الشرفة لتراه وهو يقوم بتدريب الجيل الجديد ، من المصاصين ، لتنظر له بغضب مما حدث منه امس .
ليرفع راسه ويراها ليتجاهل وجودها كأنه لم يراها ، لتدلف عليها خادمتها ، بطعامها المخصص ، لتلتفت لها بغضب .
" ألن امركى بجلب دماء بشرية طازجة ." 
لتتحدث الخادمه وهى خاضعه 
" اميرتى ، لقد أمر الملك ." 
لتقاطعها بغضب 
" اخرجى من امامى الآن ، وإلا سفكت دمك ." 
لترتعد الخادمة ، وتفر من امامها هاربه .

لتراها الملكة الأم 
" لماذا تهرولين هكذا ، هل رايتى شبحا ." 
لتنحنى الخادمة احتراما 
" لا جلاتك  ، الأميرة هيرا ." 
لتوقفها الملكة بيدها ، فهى فهمت جيدا سبب خوف الخادمة ، فإن هيرا عنيفه مع الجميع ، لا تفرق بين شعبها ، واعدئها حينما تغضب .

" ارحلى أنت إلي عملك ." 
لترحل الخادمة مسرعة ، وتتحرك الملكة الي جناح الاميرة هيرا 

في قاعة الحكم 
........... ..........
يقف بشموخ وقوة يراقب ليو ، ويري مدى قوته وجسارته ، ويسأل نفسه سؤال هام .

" كيف له أن يكون زوج هيرا ، فهيرا قوية وعنيفه ، وهو أيضا ، كان يتمنى أن تحظى ابنته بقصة عشق ، مثلما حظى بها مسبقاً ، ليتذكر عشقه الأبدى ، ويزفر بألم علي فراقها ، هى وقطعه أخرى منه ، ليتوجه الي بلورته السحرية ، ليلمسها ويري ابنته الاخرى داخل جامعتها ، وهى تتهادى في خطواتها ، وجميع من  في الجامعة ، اعينهم تشع رغبته بها ، أما هى لا تبالى بأحدا .

" تكرمتى اخيرا ، وجئت الي الجامعة ." 
هتف بها فلاد وهو يقف بأعين غاضبه نحوها .
لتهتف بمرح 
" أنت تدرى جيدا ، لا أحب كثيرا السيطرة ، والإلتزام ، وأنت هنا نيابه عنى ." 
فلاد بيأس 
" هيا بنا ، لقد تأخرنا علي موعد المحاضرة ." 

لينظر لها ارغوس بحنين ابوى واضح ، ليستمع لصراخ يعلمه جيدا ، ليغمض اعينه بيأس ، ويهمس 
" هيرا ." 
.....   ........ ............

في جناح هيرا 

الملكة الأم بحزم 
" هيرا اخفضي صوتك ، فأمامك الملكة الام ." 

هيرا بغضب لكن نبره هدأت عن ذى قبل 
" لا افهم لماذا لا اتجرع من الدماء ، ما يحلو لي ." 

الملكة الأم بأمر 
" إنها قوانين منذ قديم الزمن ، نحن لا نمص دماء البشر ، نحن نحاوطهم بأمننا ، ووجودهم وسلامتهم ،من سلامتنا ." 

هيرا بعدم اقتناع 
" وأنا هنا الأميرة ،وسأكون الملكة للمملكه بأكملها ، ووقتها حتما سأغير هذه القوانين ." 

الملكة الأم 
" اجهزى ، فالإفطار علي وشك البدء ،وانت تعلمين القوانين جيدا ." 

لتضرب هيرا بيدها الزجاج ، لتنتبه الملكة الأم ليدها وترى جرحها ، لكن يلتئم بسرعه شديدة دون قطرات دم ، في نفس الوقت كانت اسينا في جامعتها ،لتنتبه ليدها تنزف دما بدون اى سبب منطقى .

الملكة الأم
" هل أصابك شئ عزيزتى ." 
هيرا بلامبالة 
" لا أنا بخير ." 
لتقطب الملكه الام جبينها وتحدث نفسها ، هى رأت جرح في يدها ، لكن لم ترى الدماء ، لينقبض قلبها خوفا ، من ان يكون هناك تواصل بينها وبين اختها البشرية .

كان الملك ارغوس يري نزيف اثينا ،. يغمض اعينه بألم هو يعى جيدا التواصل بينهم ، والذي دائما تدفع ثمنه اسينا .

فلاد برعب 
" يدك تنزف دماً ، ما الذى أصابك .* 
اسينا بتيه 
" لا أعلم ، ما الذى حدث ليدى ." 
فلاد بعدم فهم 
" المهم إيقاف هذا النزيف ." 
ليخرج مناديل لها ، ويحاول أن يسيطر علي دمائها ،التى تهدأ وتقل  ، لتتوقف تماما .
" أنت بخير ، سأتى لك بلاصق طبى ." 
لتؤما برأسها فهى تفكر ما الذى أصاب يدها هي لم تفعل أي شئ ، لتجرح هكذا .
...... ...... ......... .........

في أرض المصاصين 
تدلف الملكة الأم قاعه الحكم 
" هل لديك أي معلومات تخص ابنتك البشرية ." 
هتفت بها بريبه .
ليتقدم منها بقوة 
" علي ما أظن ،إنك أمرتى بأن تقطع كل وسائل الاتصال بيننا ، وأكتفيتى فقط ، بالاميرة هيرا ." 

لتهتف بنبرة حذر 
" إياك ارغوس ، أعلم إنك كذبت عليا ، يكفي كذبتك بالماضي ، والتى اوصلتنا لهذا الحال ." 

لتتحرك من امامه ،ليطلب حضور ليو اليه .
ليلبي ليو طلبه مسرعاً 
" خيرا ، يا ملكاً المعظم ." 
ارغوس بحسم واضح 
" سأكلفك بمهمه خطيرة ، وهامة لي علي المستوى الشخصي ." 
" سأكون جدير بثقتك مولاى ." 
ليقف ارغوس ،ويربت علي كتفيه 
" لا اريد ولائك يكون لى بصفة أننى ملك، أريد ولائك لي لاننى عُمك ، وعُمك الوحيد ." 
" امرنى يا عمى ." 
ارغوس بقوة 
" اريدك ان تذهب لأرض البشر لكى........ 

.... .... ...... 
مصاص دماء البشرية 
ميرا إسماعيل
الفصل الثاني 
مصاصة الدماء البشرية 
بقلمي ميرا إسماعيل 
عارفه أن اتأخرت بس فوني كان بايظ ولسه راجع من الصيانه ، ودا فصل كان جاهز وإن شاء الله فصل شيطان امراه أول ما يجهز هنزله ⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩

في مملكة المصاصين 

ليُصدم "ليو" من حديث عمه كيف له أن يطلب منه التواجد بإرض البشر. 

" أرض البشر ؟ لما!! "
ليزفر أرجوس 
" انصت لي جيداً ، حديثي هذا سري للغاية لا يعلمه سواي أنا وجدتك ، وأنت الآن ." 

ليقطب ليو جبينه 
" منصت لك يا عمي. " 

وبدأ أرجوس قص حكايته عليه ، وعن وجود اسينا البشرية ، التي هي دائماً في خطر بسبب هيرا وتهورها ،  وكيف تعرف علي اثيرا ووقع  في غرامها ، وخاطر بكل شئ  من أجل أن تكون معه  ، وبالفعل  تزوجها وعاش معها حياه سعيده إلي أن حدث حملها ، فكان ينومها مغناطيسيا ، ويجلب الملكة بلقيس للكشف عليها ، وعلمت وقتها أن اثيرا تحمل في طفل بشري ، وطفل آخر مصاص دماء  ، وبالفعل حدثت الكارثة ، كبُرت هيرا  قبل اسينا  ، وعلمت وقتها اثيرا بالحقيقة عندما ذهبت للطبيب واخبرها ان  الطفله الأخرى غير طبيعيه ، كانت تفهم وقتها أنها، طفل لديه عيب خلقي ، وجدت وقتها أن لا مفر من الحقيقة  ، وعلمت اثيرا كل شئ واختارت التضحية ب هيرا ، والتمسك ب آسينا  ، وبعدها حاولت كثيرا أن أرسل أحد لحمايتها لكن لم يستطع أحد من قبل أن يخترق حصونها ، هي لديها صديق واحد يدعي "فلاد " لا تسمح لأحد بالاقتراب منها مطلقاً. " 

ليُصدم "ليو" مما تفوه بهِ عمه منذ قليل ، ليقطب جبينه بشك جلي 
" أنا حقاً مصدوم  من سرك هذا ، لكن لم أنا ، المملكة بها الكثير من رجالنا ، وقادرين علي حمايه ابنتك البشرية هذه. " 

" أول شئ هي تدعي "اسينا " ، ثانيا ماركوس يعرف بشأن اسينا ، ومن يومين فقط  هرب من محبسه. " 

ليو بصدمة 
" ماركوس كان يعلم بشأن ابنتك البشرية. " 
ارجوس بنفي 
" لا ، لكن كان من ضمن من ارسلتهم في الماضي لحراستها. " 
ليوافق ليو علي تنفيذ مهمته علي أكمل وجه ، لكن حديث أرجوس دب في قلبه الضيق .

" قبل أن تتوجه إلى أرض البشر ، لتنفيذ مهمة حماية اسينا ، لابد من إتمام زواجك أنت وهيرا ، وقت تتويجها أقترب ، وأنت تعلم جيداً لابد من إتمام هذا الزواج ، لكي تتوج كملكه. " 

هتف بها أرجوس بنبره شبه آمره ، ليشرد ليو بالفعل هو يبغض هيرا ، فهي عنِده ، متكبرة ومغرورة ، لكن هذا هو القانون لابد أن تتزوج من مصاص دماء نقي ،لكي تتوج علي المملكة كملكة. 
ليؤما ليو له بالموافقة ، ويستأذن للرحيل ، ليزفر أرجوس بضيق هو يعلم أن هيرا وليو لا يتوافقون سويا ، لكن ما باليد حيلة ، فهيرا لا تعشقه هو ولا غيره ، ويتمني بعد الزواج أن تقترب منه وتعشقه ، لكي تبدأ المشاعر الإنسانية في النمو لديها .

........ ......... 
في أرض البشر 

كانت تقص اسينا علي والدتها ما حدث لها اليوم ، وإنها متأكدة تماماً ، أن يدها لم تصب بأذي ، فلم تنزف دماً ، لترتبك اثيرا بخوف أن يكون هناك بها خطب ما من العالم الآخر ، لتحاول رسم بسمه هادئة ، عكس النيران التي بداخلها .

" من المؤكد إنك اصبت يدك ، بشكل لا إرادي ، فلا آحد ينزف بدون إصابة. " 

لتنظر لها اسينا تراها تزوغ بإبصارها بعيداً عنها لتتأكد إن هناك سر ، وسر كبير ، لتغادر من أمامها بدون أي حديث ، لتبكي اثيرا فهي تعلم جيداً أن اسينا لا تصمت ، وستظل تبحث عن السبب ، فيما حدث لها. 

لتتوالي الأيام بين بحث اسينا عن سبب مقنع لم حدث ويحدث معها ، لكن دون جدوي ، وبين تجهيز زفاف هيرا وليو وكل منهم بعيداً عن الآخر .

كانت هيرا تري نفسها فهي تملك جمال المصاصين الخاص بهم ، وفستانها المكون من عده طبقات والتاج الملكي ، لتزفر فهي لا تعلم كيف تتعامل مع ليو بعد اليوم ، ليدلف عليها أرجوس ، وينظر لها ، ويتخيل أنه سيُحرم من زفاف اسينا ، كما حُرمت اثيرا اليوم من زفاف هيرا ، لتفزع هيرا عندما تري دموعه الزرقاء ، لتقف أمامه بسرعتها الموروثه من أجيال لأجيال. 

" لم البكاء الآن ، أنت تعلم إنك نقطة ضعفي الوحيدة ، فلم تبكي الآن. " 

ليبتسم لها بحنان 
" كنت أتمنى ان تراكِ أُمك الآن كانت ستفرح كثيراً."

هيرا بحزن 
" أنا السبب في عدم تواجدها معك ، لإنها كانت بشرية لم تستطع ولادتي وفارقت الحياه بشكل مؤلم. " 

ليلعن نفسه علي موافقته علي حديث والدته ، بحيث اوهمت هيرا أن والدتها كانت بشرية ، ووفاتها المنيه ، عند والدتها ، مع أن هيرا كانت أوقات كثيرة لا تصدق ، لإنها تملك صفات مصاص الدماء النقي، وليس بهجين لكن أرجع ذلك لإنها ورثت منه الكثير ، والكثير. 

" لا تتحدثي هكذا حبيبتي ، اجاهزة للإحتفال. " 
لتزفر بريبه

" نعم جاهزة أبي '" 

لتبدء المراسم ، وبعدها يتم تتويجها وإعلانها ملكة للملكة المصاصين .

...... ...........
صباح اليوم التالي ، كانت اسينا لم تنم جيداً ، فطوال الليل تري دماء ، وآنياب ، وتري نفسها ترتدي زي غريب وتشرب أشياء غريبه ، لتجهز وتتوجه للجامعتها ، فاليوم خرجت والدتها في الصباح الباكر لديها عمل هام. 

أمام الجامعة ، وصلت لتري فلاد ولكن قبل أن تذهب إليه تري قطة صغيرة ، لا تقوي علي الحراك ، لتتجه إليها مسرعة ، وتجلس امامها وتحاول أن تري ما الذي أصابها ، فهذا التوقيت يدلف هو الجامعة ويُصدم بها أمامه ليحاول التحكم بدراجته النارية ليلتف حولها ، ويقف ، ويقوم برفع غطاء الرأس عنه ، وينظر لها بغصب ، أما هي كما تزال مصدومه مكانها لا تتحرك ، يقترب منها فلاد بسرعة .
" أنتِ بخير ، هل أصابك آذي. " 
لتحرك رأسها يمين ويسار ، دليل لنفي ، ليتجه الشاب نحوها بغضب. 
" أغبيه أنتِ ، لا تملكين عقلاً ، كيف لك أن تجلسي في منتصف الطريق هكذا. " 

لترفع له القط ببلاه تامة 
" أنه مصاب بآذي ، كنت أريد الاطمئنان عليه. " 

لينظر لها بسخرية واضحة ، ويرحل من أمامها. 
فلاد مستغربا 
" من هذا ، أنا آراه لإول مرة اليوم. " 
لتمط شقتيها 
" ولا أنا ، لا أعرفه ، لا يهم هي بنا ، والقط سأتركه مع عامل النظافه ، وبعدها نذهب به لطبيب البيطري. " 

يبتسم فلاد علي برائتها 
" اتفقنا ، هي بنا. " 

لتدلف المحاضرة ، وتعلم إنه تم تغير دكتور الذي يقوم بالتدريس لها ، بدكتور آخر ، لتلاحظ إن الجميع التزموا الصمت مرة واحدة ، لتنظر حولها لتراه هو امامها ، هو نفس الشخص الذي كاد أن يصيبها بالخارج منذ قليل  ، ليهمس لها فلاد  

" هذا هو ، أن هيئته لا تدل علي آنه مدرس لطلاب الجامعة. "

لتبادله الحديث بهمس 
" نعم ، لكن الغريب آنه يظهر لك من الوهلة الأولي كأنه طالب وليس مدرس. "

ليبتسم بخفه 
" أأعجبك لهذه الدرجة  ، إنها  المرة الأولي التي تثنين علي ملامح او هيئة آحد بالإخص وهو رجل. "

قبل ان تجيبه تري ظل أمامها  لترفع اعينها لتري نظرات جليدية أمامها ، مصحوبة بإبتسامة ساخرة. 

" فيم كنتِ تثرثيرن ؟!"
هتف بها ليو بضيق ساخر. 

لتهتف نافية 
" أنا لا أثرثر مع أحد. " 
ليو بتحدي 
" إذا كان هذا ، أجابيني ، علي سؤالي الذي ذكرته منذ ثواني. " 

لتعي أنه يريد إحراجها فتجيب بتحدي مماثل له. 
" آسفه كنت شاردة. " 

ليضرب بيده علي المنضده وينظر لها بحده. 

" أخرجي ، وممنوعه من دخول هذا المكان مرة أخري ، طالما أن متواجد به. " 

لتري نظرات السخريه من الجميع لتتحدث بغضب. 

" وهذا رأي أنا الأخرى لا أريد أن أراك. " 

وخرجت من المحاضرة تحت نظرات صادمه من جميع البنات ، ف ليو  شخص جذاب جدا. 

يري أرجوس ما حدث بين ليو وأسينا ، ليبتسم بخفه ويهمس. 
" الآن تأكدت إنك الوحيد القادر علي حمايتها ."

ليري هيرا تدلف عليه مجلسه بغضب ودون آذن مسبق ، كما هو متعارف عليه. 

لينظر بغضب فباتت تصرفاتها تزعجه 

" كيف لك أن تدخلي عليا  قاعة المملكة هكذا ‘" 

لترمي هيرا بحديثه عرض الحائط ، كأنها لم تستمع له أساسا ، لتنظر له بغضب  .

" أين ذهب ليو ؟"

ليقف أمامها بشموخ. 
" اخرجي من أمامي ، وعندما تتعلمين كيفيه مخاطبة الملك ، لتدخلي هنا مرة أخري. " 

لتنظر بغضب  فيتهشم الزجاج المتواجد بالمكان. 

" انتهيتي من غضبك ، أخرجي وإياك أن آراك أمامي."

لتخرج من قاعة المملكة لتراها الملكة بلقيس. 

تدلف وراءها ، لتري أن كل ما في الغرفة تم تدميره ، لتنهرها علي فعلتها. 

" هيرا ...... كفي.....  غضبك ليس حل لمشكالك ، بالعكس تماما سيزيد النار التهاما لك ولمن حولك. " 

" كنت أعلم جيدا أنه لا يريد الزواج ، لكن ما حدث آمس لا ، لأن آمر الأمر هكذا ، فأنا الملكة هيرا ، ملكة المصاصين. " 

" ماذا فعل ليو آمس ، إياك أن تقولي إنه لم يتمم زواجكم فعليا. " 

لتهتف بغرور 
" لا أنا من رفضته ، وأخرجته خارج الغرفه أمام جميع الخدم. " 
لتصدم بلقيس من تهورها 
" كيف لك أن تفعلي ذلك ، أجننتي أنتِ ." 
لتهتف بعِناد
" لا لم أُجن ، بل تقينت من شعوره نحو ، ولك أن تطمئني فشعور الكره متبادل. "

"كيف لك أن تفهمي ، أن زواجك بليو مقدر ، عندما يعود آمس سوف أجبركم علي إتمام الزفاف ، وإياك أن ترفضي ، لتخسري حمايتي لك. " 

وتخرج الملكة بلقيس ، لتزداد هيرا غضبا علي غضبها. 

" لا لن يحدث إطلاقا  ، لن أكون زوجة ليو نهائيا. " 

لتبتسم  بخبث وتقرر تنفيذ ما يدور في ذهنها. 

...... ..... ..... 

في منزل اثيرا  دلفت اسينا بغضب بسبب ما حدث ، لتلتقط انفها روائح شهية ، تبتسم بمتعه ، وتدلف المطبخ. وتري اطباق الطعام المنمقه أمامها 
" أمي  ... ما كل هذا  ، حرفيا إن هذا ما أحتاجه الآن."

لتبتسم اثيرا علي ابنتها 
" بالعافيه ابنتي ، هيا اذهبي لتغير ملابسك ، واستعدي لتناول كل هذه الإطعمة اللذيذه ، هيا أسرعي .

لتخرج اسينا من المطبخ وقبل أن تتوجه نحو غرفتها ، تستمع لصوت جرس باب المنزل ، لتتجه نحوه ، وتفتح الباب لتراه أمامها ، لتقطب جبينها بغضب ، وتنظر له بصدمة .
" ماذا تفعل هنا ، أجئت تشتكي سلوكي لوالدتي ؟!!!" 

ليبتسم بمكر 
" لا بل جئت لتناول الغداء ، أنا مدعو علي الطعام ." 

لتقطب جبينها مستغربة ، لتستمع صوت والدتها ، وهي تستفسر عن الزائر ، لتبتلع ريقها خوفا من رد فعل ابنتها ، لكن لا مفر فهي تحتاج ليو بجانب أسينا .

أسينا بغضب 
" من دعي هذا علي الطعام لدينا ؟ ولماذا ؟ 

" أنا هنا لمصلحتك ، وقريبا سوف تكون ممتنة من وجودي."

هتف بها ليو ببروده المعتاد ، لتبادله نظراته الباردة ، بقوة وتمرد .

مصاصة الدماء البشرية 
ميرا إسماعيل 

...... ......
#الفصل_الثالث
#مصاصة_الدماء_البشرية
#ميرا_إسماعيل

كانت هيرا تجرى بسرعتها داخل الغابة المظلمة ، وأشجارها الكثيفة، لتصل إلي غايتها " أرض البشر" 
لتزفر براحة ، علي تنفيذ مخططتها ، أخيراً فارت هاربة، من القصر الملكى، هى اتخذت قرارها بعدم إتمام زفافها علي " ليو" ، وها هى خارج حدود أرض المصاصين ، لتهمس لحالها .
" أخيراً سأعيش حياتى ، لا قوانين ، لا ليو ، لا الملكة بلقيس ، لكن لازم اهدى ، وافكر بهدوء ، لو انكشفت هنا ، هتكون نهايتى ، ونهاية عشيرتى كلها ." 

لتتحرك بخطى هادئة ، وتنظر حولها يميناً ويساراً ، لترى ضوء قوي ، أمامها مما أدى أن يختل توازنها ، لتقف السيارة ، ويترجل منها بسرعة ، ليراها مذعورة ، ليصدم منها ، هل من الممكن أن تكون هى من يبحث عنها ، كيف جاءت إلي هنا ، ليربط جائشه ، ويقف أمامها بنبرة ثابتة .

" أنتِ بخير يا أنسه و ، حصلك حاجة ؟" 

لتنظر له بذعر 
" لا أنا بخير ، شكرا ." 

ليتأكد إنها هى ، لينظر لها بنظرات قلقه 
" أنتِ غريبة عن هنا ؟!" 

" أيوة كل فلوسي اتسرقت ، وكنت جاية هنا ادور علي شغل ، ومليش حد ." 
هتفت بحديثها ، بتمثيل رائع .
" اسمك إيه ؟" 

" هيرا ، اسمى هيرا ." 
ليبتسم بخبث وغموض 
" أهلاً ، يلا بينا ، المكان هنا مقطوع ، وممكن الحرامية اللي سرقوكى يرجعوا تانى ، تعالى معايا ." 

لترتعد وتنظر له تحاول أن تقرأ أفكاره لتقرأ ، ما يريده هو أن يظهر لها .

لتطمئن له وتذهب معه .
...... ....... .......... ......
فى منزل أثيرا 

" إزاى هكون مبسوطة من وجودك ؟!" 
هتفت أسينا بغضب وهى تنظر لوالدتها بقوة 

لتهتف أثيرا 
"دى آخر سنه لك في الجامعة ، وهو معيد عندك ، معنديش استعداد تنجحي بمبقول زى كل سنة ، فلاد هو السبب ، لكن وجود ليو هيجبرك علي الإلتزام ، خصوصاً وأنه جارنا ، أصل أنا أجرت ليه الشقه اللي قدامنا ." 

لعنة لقد أصبح جارى ، ومدرسي ما هذه اللعنة .

ليبتسم هو ببرود ليزداد حنقها منه 

لتتدخل أسينا 
" اتفضل العشاء جاهز ." 
ليدخلوا الثلاثة ، لتشعر بفقدان شهية بسبب وجوده معها في نفس المكان ، إنما هو كان يأمل بنهم شديد .

ليو بسماجة 
" أسينا ، ممكن الملح ." 
أسينا بغضب افرغت الملح بداخل الطعام مما أدى لصدمة والدتها ، جاءت لتتحدث بحده ، ليوقفها ليو 

واضح إنه مش قاصدك ، وكمان مش جعانه ، هاخد طبقك ." 
مد يده وسحب طبقها ، لتسبقه هى وتأكل منه ، ليبتسم أنه أجبرها علي تناول الطعام ، ليتذكر و هو واقف علي الباب استمع لصوتها وهى تمدح في الطعام ، وإنها جائعة للغاية ، وها هو استطاع أن يجبرها لتناول الطعام ، ليفق من شروده علي حديث اثيرا .
" هجبلك غيره ." 
ليوقفها ليو بيده 
" لا ، أنا شبعت ، بس في ناس كانت جعانة وكلت ، ودا المهم ." 
لتنظر له اسينا تراها وينظر لها بتلاعب.
لتهب واقفة من مكانها 
" أنا شبعت ، وداخله أنام تصبحوا علي خير ." 
ليو بإستفزازها
" بكرة هعدى عليكي نروح الجامعة سوا ." 
لتتحرك بغضب لغرفتها ، لتنظر له اثيرا.
" اسفة بس هى كدا عمرها ما هتتغير ." 
ليو بثقه
" هتتغير متخافيش ." 
ويرحل هو لينام ، فاليوم كان متعب وشاق . 
..... ...... .......
في أرض المصاصين 
كان الجميع يبحث عن الاميرة المفقودة ، ولم يتم العثور عليها ليصرخ أرجوس في الجميع.
" ازاى خرجت من المملكة ، وأنتم وظيفتكم إيه." 

ليرد حارس بخضوع 
" مولايا ، الاميره سريعة جدا ، وماكرة بشكل كبير ." 

بلقيس بقوة 
" عايزه منكم تقلبوا المملكة عليها ." 
ليفر الجميع من أمامها لتنفيذ أمرها ، لتنظر ل أرجوس بقوة .
" تفتكر راحت فين ؟ ! " 

أرجوس بريبه 
" أرض البشر ، مفيش مكان تانى ممكن تروح ليه ." 

بلقيس برعب 
" هيرا في أرض البشر ، إزاى ممكن بسهولة تقابل أسينا ." 

" ودا قلقي ، هيرا نزولها أرض البشر مش خير ، وخصوصا ليو هناك ." 

بلقيس بغضب 
" أنت هتفضل متسرع ، طبعاً بعته علشان بنتك البشرية ." 

" أيوة ، دى بنتى وفي خطر ماركوس مش هيسباها إطلاقاً ." 

" بنتك هيرا وبس ، فوق يا ارجوس واتواصل بسرعة ، مع ليو لازم يدور علي هيرا ، ومتنساش لو البشرية في خطر من ماركوس ، هيرا في خطر من الذئب ." 

" أنا هوصل ليها ، بعيد عن ليو ." 
ليغادر القاعة بسرعة.
...... ......
عند هيرا 
كانت في منزل متواضع تتلفت حولها بقلق ، ليلاحظ قلقها ، ويبتسم لها وهو يقدم الطعام .
" أكيد جعانة ، يلا نتعشي سوا ." 
هيرا بقلق وريبه 
" أنت عايش لوحدك هنا ." 
" أيوة بس متخافيش ، كلى أكلك علشان لازم نتكلم ، يا اميرة مصاصين الدماء ." 

لترتعد من الخوف كيف له أن يكشف حقيقتها بسهولة هكذا ، ومن هذا .
ليفهم ما يدور بذهنها وقبل أن تتحدث بحرف واحد ، قاطعه بقوة حازمة .
" بلاش تكدبي ، خصوصاً أن الكذب معايا مش في مصلحتك ، إطلاقاً ." 
" تفتكرى أنا مين يا هيرا ، مين ممكن يكون صدق كدبة زمان إنك في أرض البشر ويخرج يدور عليك سنين وسنين ، مين عنده قدرة يغير شكله لأى شكل تانى ." 

كانت مصدومة مما تستمع إليه من الممكن أن يكون هو بالفعل ، كيف يكون حبيبها أمامها ولا تتعرف عليه ، لتراه يتحول أمامها بالصورة التى كانت تعرفه به من قبل ، لتتحجر الدموع داخل مقليتها ، لا تصدق هى تراه بالفعل أمامها ، هو فقط من احبته وسعت كثيرا وكثيرا أن يكون بجانبها ، لكن "ليو" أصدر الحكم عليهم بالابتعاد ، حتى أنه صرح لها أنه قتله ، لتنظر تراه ينظر لها بغضب شديد ، وإحتقار ، تحولت نظرات العشق التى كانت تحيها أكثر وأكثر ، لنظرات كره وبغض ، لتدمع عينيها بألم ، ليقترب منها بهدوء ، عكس نيرانه منها هى تخلت عنه ، في أكثر وقت كان يحتاجها فيه ، لينظر لها بقوة 

" ليه دلوقتى الدموع دى ، وفريها كنت زمان بصدقها ، اللي قدامك واحد تانى غير اللي ، كنت بتضحكى عليه زمان ." 
ليقف أمامها 
" كلى الأكل ، علشان عندك أيام كتير ممكن تتمنى الاكل دا ." 
واخرج كيس دم من إحدى الادراج 
" ابقي اشربيه مش عايزك تضعفي ، ولازم تتعودى علي أكل البشر ، لأن دا هيبقي أكلك ، ولا ناوية تفضحى نفسك ." 

وتحرك من أمامها ، لتبقي مكانها مذهوله ، فهى لم تفعل أى شئ ، في الماضي كانت تحميه فقط من غضب ليو ، وحتى هروبها اليوم كان لأنها لم تنسى وعدها له ، أن تكون ملكا له ، فهى ملكا له ، حتى وهى كانت تتخيل موته ، كان يتابعها من وراء باب غرفته ، يتمنى أن تهرب منه ، لتثبت له إنها خائنه ، لكنها فعلت عكس ذلك ، نامت مكانها ، ليستغرب هى لم تحاول أن تفر من هنا ، هناك خطبا ما ولابد أن اكتشفه.
....... .......... .............
في الصباح 
أمام جامعة أسينا 

ترجلت من خلفه ، واخرجت واقي الرأس عنها ، لتضع في يده بغضب .

" عجبك كدا ، كل البنات بتبص علينا ازاى ، يقولوا إيه ." 

ليتذكر كم رفضت ركوب دراجته النارية لكن صمم علي رأيه ، بعدما شعر بوجود ماركوس ، فأجبرها علي الركوب معه .

" المهم وصلنا ، واللي حواليكى بكرة ينسوا ، يلا محاضراتك ، وإياك تنسي أنتِ لسه معاقبة بعدم دخولك محاضراتى ." 

" أنت شايف أنا هموت عليك ، بس هقول إيه مفيش دم ." 
ليتركها تتحدث مع نفسها ، ويتحرك من أمامها ، ليقترب فلاد منها وهو مذهول مما راه منذ قليل .

" أنت وليو مع بعض ." 
أسينا بغضب 
" لا وخد بقي الكبيرة ، الدكتور الجامعى جارى ، أجر الشقه اللي قدامنا ، وماما عينته واصي عليا ، بيتحكم اخرج امتى وازاى ، ولازم معاه ." 

فلاد بغموض 
" أسينا ، بلاش تطورى علاقتك باللي اسمه ليو دا ." 
" اتطور علاقتنا ، أنت طبيعى هو في بينا علاقة أصلاً ، أنى نفسي اخلص منه ." 
" طيب كويس ، يلا علي المحاضرات طالما جيتى بدرى ." 

........ ........
توالت الأيام هيرا مختفية ولا يستطيع أحد الوصول إليها ، هيرا يحاول حبيبها الغامض أن يكتشف سر كذبها بالماضي عليه ، ليو واسينا اصبحت لا تبتعد عنه ، تنتظر الصباح حتى تراه ، أما هو يتعامل كأنها مجرد مهمه ليس إلا .

في مكان هيرا 

" أنت كويس ." 
هتفت بها هيرا بقلق عليه 
" إيه كنت خايفه منى ." 
" أنا عمرى ما أخاف منك ، هتنزل زى كل يوم ." 
لينفي قائلا 
" لا تعبان ومش قادر ." 
لتقترب منه بسرعة وتتحسس جبهته 
" مفيش حرارة ، إيه تعبك بالظبط ، ممكن بسبب امبارح ." 
" لا أنا كل ما القمر يكتمل بتحول ومش بتعب ، بس تعبان منك ، ومن سكوتك ، وليه هربتى ، وليه ليو في أرض البشر ." 
هيرا بفزع 
" ليو هنا ، ازاى ." 
" أنا اللي بسأل يا ريت تجاوبي يا هيرا ." 
" أنت رافص تصدقنى ، هربت لأن الملكة صممت تكمل مراسم الزواج ، وأنا ملكك وبس ، إنما ليو هنا معرفش ليه ." 

" الأغرب أنه مش بيدور عليكى أصلاً ." 
هيرا بهدوء
" أنا وليو كنا صحاب ، بس لم عرف علاقتنا ، ادخل ، ورتب الاقتحام اللي اتهموك فيه ، يومها طلب منى أنه عايز يقابلك ، وأنا وافقت بس هو كان مرتب حاجة تانية ، أول ما دخلت استفزك علشان تتحول ، ووقتها اتقبض عليك ، حاولت اتكلم هددنى أنه هيقتلك ، أو اقل حاجة تتنفي ، سكت ... اتوجعت ... لغاية بعدها بسنه لقيته بيقولى دخلوا معاكم حرب وقتلك ، وأنت كنت قبلها بتحاول تتواصل معايا ، بعد ما بلغنى بكذبة موتك ، مبقتش تتواصل معايا ، صدقت بس عمرى ما نسيتك ، ولا كنت بمثل عليك ." 
ليضمها في صدره ، بحب وحنان جارف ، تأكد الآن إنها بريئة من أفعال ليو كاملة ، لكن يبقي السؤال لم فعل كل هذا ، ولم لا يبحث عن هيرا .

" مصدقنى فلاد ." 
فلاد وهو يقبلها 
" أيوة مصدقك من أول دقيقة بس وجود ليو هنا لغبطنى ، وبعد كلامك اتلغبطت أكتر ." 
" أنا مستغربة أنه هنا بس أكيد دى مهمه ، ليو بيكره الخروج بره ارضنا ." 

مهمه نعم هى أكيد كذلك ، كيف انسي ذلك ، هو يعلم أن اسينا ابنت الملك واخت هيرا لذا هو بجانبها ، كيف لم يخطر لي أنه لم يستغرب التقارب في الشكل بينهم .

" أكيد مهمه ، ومهمه قوى يا هيرا ، يلا غيري هدومك ، النهاردة اليوم كله معاك ، يلا." 
لتقف بسعادة 
" هجهز علي طول.، بس مش هتقول ليه بعدت وبطلت تحاول توصل ليا ، وأنت هنا ليه ، وليه هنا مش بشكلك الحقيقي ."

" بعدين يا هيرا ، بعدين ، بس صدقينى اللي عمل فينا كدا هعرف انتقم منه ، يلا بسرعة أجهزى " 

لتدخل غرفتها وتبدأ في تجهيز نفسها ، أم هو يتذكر الماضي ، ويحاول أن يفهم ما مهمته بجانب اسينا .
...... ....... ........

في شقة ليو 
يستمع لصوت طرقات علي باب المنزل ليعلم إنها هى ، يذهب ويفتح لها يراها مبتسمه ، وفي يدها علبة كبيرة 
" مش هتقولى اتفضلى ." 
ليتحرك من أمام الباب ، لتدخل وتضع العلبة علي كرسي كبير ، وتفتحها وتخرج منها بدلة سوداء رائعه الجمال 

" اشتريت البدلة علشان حفلة بليل ." 
" إحنا اتكلمنا في الموضوع دا مش هروح حفلات ، ولا أنتِ كمان هتروحي ، اثيرا سافرت ومينفعش نخرج سوا ." 

" وأنا كلمت ماما واستئذنتها وعايزة ابقي معاك في الحفلة ، ولا أنت شايف أنى مش حلوة كفاية " 
ليو ببرود 
" اسينا ، أنا مش بحب الحفلات ، مش لازم اروح ، ممكن تقعدى تلعبي رياضه نامى بدرى ." 
" هو أنا طفلة يا ليو ، أرجوك نروح من فضلك ." 
ليخشي أن يرفض فتخرج بمفردها وتصاب بأذي ، ليؤما برأسه دليل علي موافقته ، لتقفز من سعادتها وتقبله من خده وتشكره .
" شكرا جدا أنت كملت فرحتى ، أنا قايمه مبسوطة من نومى وأنت بموافقتك كملت الفرحة دى ." 
ليو مستغربا 
" ليه مبسوطة لم قمتى من نومك ." 
اسينا بهمس 
" قرينتى مبسوطة ." 
ليقطب جبينه 
" قرينتك يعنى إيه ." 
" شوف هفهمك من زمان بشوف واحده شبهى جدا أوقات فرحانه أوقات، حزينه، أوقات عنيفه ، ماما حاولت كتير تعرف السبب وقالت اختك السبب ولم سألتها سكتت ." 

" وبعدين كملى ." 
أسينا بعدم فهم 
"اكمل إيه خلاص اختى بس اللي من عالم الاخر ." 
ليفهم مقصدها هى لا تعلم عن وجود هيرا ، لترحل لشقتها وتبدأ في تحضير نفسها أما هو يبدأ في إرتداء بدلته لا ينكر إنها صاحبة ذوق عالى ، لكن عاد للجمود مرة أخرى ." 

استمع لصوت الباب ليعرف إنها جاءت ، ليتنفس بهدوء ثم يذهب ليراها ويصعق من جمالها ، لا كلمة جميلة أقل بكثير مما هى فيه ، ليبتسم لها بهدوء .
" حلوة ، شكلى حلو ." 
" اممم ، اه حلوة ، وجدا كمان ." 
هتف ليو بإرتباك حاول السيطرة عليه .

وتحركوا سويا للحفلة ، ليتفاجاه ، هى ليست حفلة بالمعنى المتعارف عليه ، كان الجميع جالسون في هدوء ، وأمامهم شاشة عرض كبيرة ، كأنهما ينتظرون شئ ما .

" جاهز ، وإياك تقول مش بتحب الفانتازيا ." 
ليقطب جبينه
" مش فاهم ." 

لتهتف مستغربة
" مش فاهم إيه ، مش قريت الإعلان دى حفلة علشان ، نتفرج علي فليم 
Twilight وبعدها نختار اى مشهد ونمثله مع بعض ، يعنى لو عجبنى مشهد مثلا اعترافه بالحب تمثله معايا وبس." 

وبالفعل بدأ الفيلم وكان الجميع مستمتع للغاية ، لكن هو كان مستغرب انبهار البنات بشخصية " ادورد " لينتهى الفيلم والجميع كان مستمتع لتبدء الفقرة الثانية ، كل ثنائي يختار مشهد ما لتمثيله ، ليهمس لها .

" أنت بتصدقي في الحاجات دى ." 
" قصدك المصاصين ، معرفش بس تخيل أنه يبقي حقيقي ، وأنك تعيش قصة حب زى دى ، أكيد ابهار ." 

" يعنى لو قابلتى مصاص دماء هتعملى إيه " 
" دا يتوقف عليه هو ، وبس ." 
"مش فاهم." 
" أى بنت بتحب تبقي حلوة ، تهتم بمظهرها وجمالها ، تخيل تقابل مصاص يحب شكلها ، ويعشق ريحه دمها ." 

" واضح إنك متيمه بيهم." 
لتهتف بهيام 
" جداااااا ." 
ليهتف ببرود 
" يبقي اتمنى تقابلى مصاص دماء ." 

" طيب كمل الامنية ، ويحبنى ." 

ليصمت ليأتى دورهم في إختيار مشهد ،لتختار مشهد الرقصة ،، ليستمع الجميع صوت الموسيقي ، ويقفوا وسط الجميع وتبدأ الرقصة ، كانت أسينا تحلق من سعادتها ، أما هو تذكر حديثها عن رائحة الدم ، ليشعر أن رائحة دمها تجذبها له فالإول مرة يشعر أنه يريد دم بشري ، لا بل دمها هى فقط.

لينظر لها بنظرات غريبة ويقترب منها ويقبلها بهدوء ، لتشعر بأن انسحبت روحها مما يحدث ، ليفزع الجميع مما حدث ، وتتعالى الأصوات بالفرح وإطلاق مظاهر الإحتفال ، لكن أسينا وليو كانوا في مكان أخر ، مكان خاص بهم فقط .
...... . ..... .....
#مصاصة_الدماء_البشرية
#ميرا_إسماعيل
#الفصل_الرابع
#مصاصة_الدماء_البشرية
#مريم_إسماعيل.               ميـــــــرا

يبتسم " ليو " بغموض بعدما رآها حالمة بعد قبلته لها 

" مالك يا أسينا ، أنت صدقتى ولا إيه ، دا باقي المشهد ." 

لتبتلع ريقها بخجل 
" أنا كمان بكمل تمثيل المشهد ، فاكر إيه ." 
لتبتعد عنه بغيظ ، وتذهب لإصدقائها ، لينظر لها ببرود ، لا ينكر أنه استمتع كثيراً بسبب ما حدث ، لكن تذكر إنها مهمة ولابد من تنفيذها ، كان أرجوس يتابع ما يحدث ليعلم أن  خيوط نيران العشق بدأت تنسج في قلب أسينا وليو ، ليشعر بأحد يقف وراه ليلتفت بسرعة ، ليري والدته تقف وتنظر له بغضب شديد .

" ليو عند أسينا ، وهيرا مختفية وأنت كل اللي فارق معاك بنتك البشرية ." 

" ملكة بلقيس ، مش مقامك أنت تتدخلى بهدوء من غير ما حد يحس بيك ." 

لتهتف بغضب مميت 
" أنت كنت عارف مكان ليو ، وقررت أنه ميرجعش علشان بس بنتك البشرية ." 

" بنتى البشرية دى تبقي حفيدتك ، واسمها أسينا ." 

" أنا هيرا وليو هم اللي أحفادى ، أما أسينا دى مجرد هتعرفنى مكان هيرا ." 

" وإيه علاقة أسينا بمكان هيرا ." 
هتف أرجوس بتوجس لتجيبه والدته بقوة 
" علي أساس إنك مش عارف إن الوحيدة اللي تقدر تعرف مكانها هى ، أنا شفت اكتر من مرة هيرا بتعمل حاجات مؤذية ، ومع ذلك مفيش أثر بيبان عليها ." 

" والمطلوب استغلها واعرف مكان هيرا ." 
" طبعاً بنتك لو قبلت الذيب اللي حبته هتبقي كارثة لأنه في أرض البشر ." 
" دى مشكلتكم انتم ، أنتم لم عرفتوا اللي حصل عملت الألعيب دى ، وهيرا دفعت التمن بقت قاسية وحقودة ." 

" يبقي أنت اللي اختارت يا أرجوس لو متحركناش حالا علي بيت البشرية ، أنا هوصل ليها قبلك ، ووقتها صدقنى هقتلهم ، وأنت عارف أن اقدر اوصل ليهم وبسرعة، القرار ليك ." 

هو يعلم جيداً أنها تقدر علي فعل هذا وأكثر ، ليخاف علي ابنته ، ليؤما لها بالموافقة 

" بس ليا شرط ، هعرفها الحقيقة وتعيش معايا هنا في أرض المصاصين ، ومحدش هيعرف عنها حاجة ، بس تبقي جنبي وقصاد عينى هى وأثيرا .' 

" وأنا موافقة ." 
هتفت بها بلقيس بغموض ليرتاب أرجوس ويعلم أنها تخطط لشئ ما .'

..... ...............

كان ليو وأسينا عائدين من الحفل ، لترى بائع حلويات لتطلب من ليو أن يأتى لها بشيكولاته ، ليطلب منها أن تأتى معه ، لكن رفضت وقررت أن  تنتظره هنا ، ليذهب هو إلي بائع الحلويات لتتمشي هى بهدوء، وترى كلب راقد علي الأرض لتذهب له بسعادة وتحنو عليه وتبحث في حقيبتها عن أى طعام له ،  لترى ظل وراءها ، لا تهتم به أولا ، لكن عندما رأت هذا الظل لوحش بأنياب ، نظرت وراءها في ريبه ، لترى انسان في هيئة وحش ، في نفس التوقيت كان ليو شعر بوجود ماركوس ، وقبل أن يتأكد من شعوره يسمع صراخها ، ليجري بسرعته المعهوده ، ليرى ماركوس ، يمتص عنقها ، ليجذبه من الخلف ويبدأ في ضربة بقوة ، كانت هى بين اليقظة و الإغماء لترى ليو يتحول هو الاخر ، ويجرى بسرعة كبيرة لتصدم منه ، ترى ليو يقف في الهواء ويضع يده علي رأس ماركوس يحاول فصل رأسه عن جسده ، ليركله ماركوس بقوة ويفر هارباً منه ، يهرول ليو علي أسينا ، لتخاف منه ، ليغمض اعينه بألم فهى تخافه الآن ، عندما ترى أن دماءه زرقاء ، والجرح شفي بسرعة ، تحاول أن تتحدث ، لكن ما حدث كان فوق طاقتها ليغمى عليها ، ليزفر بألم بسبب ما حدث ليضمم جرحها ويذهب بها إلي المنزل ، ليري أثيرا التى ترتعد خوفاً عندما رأتها مستلقيه علي ذراع ليو .
" مالها حصل إيه .،" 
" كلب كانت بتلعب معاه بس طلع مسعور عضها ، خدتها المستشفي ، وخدت العلاج ونايمه دلوقت." 

لتفتح أثيرا باب المنزل ليدخل إلي غرفتها مباشرة ، وهو يعلم أن اسألة أثيرا لن تنتهى ، يضعها علي الفراش بهدوء ووخوف عليها ، ثم بستأذن لذهاب لمنزله ، لكن كانت هذه اللحظة عندما استيقظت أسينا .

" أنت هنا ، ماما ، ماما دا مش إنسان دا وحش ، كان بيتخانق مع وحش وجرحه بيخف ، دمه ازرق." 

كانت تتحدث برعب منه ، لتركز اثيرا مع حديث ابنتها ، لتعلم أنه من عالم المصاصين.

" طيب ارتاحى دلوقت يا أسينا والصبح نتكلم ، أنت تعبانه ." 

هتفت اثيرا بعبارتها حتى لا تثير قلق أسينا 

" أنتِ مصدقانى يا ماما صح ." 
" مصدقاكى ، نامى وارتاحى ." 
كان ليو يتابع الحوار ولا يتحدث إطلاقاً ، فهو علم أن أثيرا كشفته ، ولا وقت للكذب .

ليخرج ليو من الغرفه وهى وراءه ، لتقف أمامه بقوة 
،" أنت مين ، منهم صح ." 
" أيوة أنا ليو ، ابن اخو الملك أرجوس ." 
حنين وشوق جارف عندما استمعت لاسمه فقط و، تريد أن تطمئن عليه وتعلم اخباره واخبار ابنتها الأخرى ، لكن لا هى تماسكت طوال هذه السنوات وستظل صامده متماسكة .

" هو عايز إيه مننا تانى ، عايز من بنتى إيه .،" 
" معرفش ، أنا كنت في مهمه وكدا انكشفت وصعب اكمل لازم ارجع أرض المصاصين ." 

" ولم تروح بلغ الملك بتاعك أن ملوش حد في أرض البشر ، وإلا هتكون نهايته هو عشيرتكم كلهم ." 

" لا ليا يا أثيرا ، ليا بنت وزوجه وحبيبه .،" 
نعم هو صوت حبيبها الوحيد وزوجها ، صوت من بكت لفراقها ايام وليالي ، تنظر مكان الصوت ، تراه داخل المنزل كيف دخل إلي المنزل لا تدرى ، كما هو كأنه افترق عنها بالأمس وليس سنوات طوال ، ليري دموعها تنهمر علي خديها ليسرع لها ويضمها داخل أحضانه وهى مسلوبة الإرادة ، لا تقوى علي الرفض أو علي معانقته ، لتقف مكانها.

" أنا رجعت أثيرا ، رجعت ليك ولبنتنا ." 
بنتنا ، تذكر اليوم فقط أنها ابنته 

" بنت مين يا أرجوس ، بنتك عندك ، اللي هنا دى بنتى أنا وبس ، يلا اتفضل أنت وابن اخوك من هنا." 

لتدخل بلقيس فهى تريد معرفة مكان هيرا ، لتستعطف الأمومة بداخل أثيرا .

" معاك حق في كل كلمه ، بس مش وقت عتاب نهائي ، هيرا مختفية من أيام ، ومحدش يقدر يعرف مكانها غير بنتك ، قصدى حفيدتى ، هى الوحيدة اللي تقدر تعرف مكان اختها ." 

" هيرا مختفيه من امتى يا جدتى." 
" من يوم نزولك أرض البشر ، اختفت واكيد نزلت أرض البشر لأن قلبنا عليها المملكة ومكنش ليها اثر ، مراتك اختفت من حزنها عليك ." 

خرجت أسينا عند هذه الكلمة 
"مرات مين ؟ وأنتم مين ؟ 

لتهرول عليها أثيرا 
" أنتِ ايه اقومك من السرير ، ادخلى ارتاحى ." 
أرجوس كان يراها يوميا ، لكن أن تكون أمامه هكذا ، لينظر لها بحنان قوى ، ولا تنكر بلقيس أنها شعرت تجاها شعور لم تستطع تفسيره.

" أنتم مين ؟ وأنت لسه هنا ليه ." 

أرجوس 
" أنا اللي بدورى عليه من سنين ، أسينا ." 
لتصدم وتجحظ اعينها 
" بابا ، أنت بابا ." 
ليؤما لها لتهرول له بسعادة 
" بابا ، أنت بابا بجد ." 
لتعانقه بحب ودموع ، ليبكى هو الآخر علي حرمانها طوال هذه السنوات ، ليتأثر ليو من المشهد لكن بلقيس ، كل ما يشغلها فقط هيرا لتأفف مما يحدث ، لينظر لها ليو  شرزا .

لتتحكم في غضبها ، تبتعد اسينا عن والدها وتنظر لليو بغضب 
" أنت لسه هنا ، بره اطلع بره ." 

لتدخل بلقيس 
" مش عيب تطردى ابن عمك ، وجوز اختك ." 
لترتعد أسينا وتبتعد خطواتها للخلف بعيداً 
" أنت مصاص دماء ، صح ، كل اللي ظهر علي ليو بيقول أنه مصاص دماء ." 

لتنهار أثيرا من البكاء لتعلم اسينا أن ظنها كان صحيحاً .

" مش ممكن معقول ، كانت بتخبي عليا كل السنين دى ، دلوقت وبس فهمت رعبها ، لم اجيب سيرتك ." 

" أمك كانت بتخاف زى أى حد بيسمع عنا ، وفاكر أننا فانتازيا ، أو عالم مرعبة ، لكن احنا عالم زيكم ، بالظبط ." 

" زينا أنتم وحوش تعيشوا بس علي دمانا ، اطلعوا كلكم بره ، أنت ملكش حد هنا ._ 

" لو ملناش حد هنا ، أنت تعرفي ترجعى اللي لينا ، هيرا اختك وتؤامك ، مختفية وأنت الوحيدة اللي تقدرى تعرفي مكانها ، مكان اختك فين ." 

" أختى ، أنا ليا أخت طيب ازاى ." 
لتقس  بلقيس عليها ما حدث في الماضي ، بمنتهى القسوة ، فكل ما يشغلها هيرا ملكة المصاصين المستقبيلة .

لتنهار أسينا وتصرخ بهم 
" أنا معرفش عن اللي بتقوليه حاجة ، و ومليش اب ولا أخوات ، بره كلكم ، بـــــره ." 

ليتفهم ليو أنها لن تساعدهم الآن ، لينفذ رغبتها ، واقنع عمه وجدته بالخروج الآن .

بعد خروجهم تقترب اسينا من والدتها لتحاول والدتها الحديث ، لتوقفها بيدها.
" مش وقت كلام ، لازم نلحق هيرا يا ماما ، هيرا مع فلاد ، وعايشين قصة حب ، كنت بشوفها في أحلامى ، لكن لم فهمت جمعت الخيوط ، لازم نلحقها ونرجعها ليهم ، من غير آذي لفلاد ." 

" فلاد صديقك ، إزاى ." 
" مش وقت استغراب اللي حصل لينا ، وبيحصل يخلينا نبطل نستغرب تماماً ، يلا ." 

ليهرولوا الاثنين ، ليلحقوا بهيرا ، وإذا كان ما يشغل بال بلقيس هيرا ، فما يشغل بال أسينا صديق طفولتها فقط .

لتصل لمنزله وتدق الجرس بقوه ، ليفزعوا بالداخل 
ليفتح الباب ويصدم إنها أمامه 

" أهلا ، إيه الخبط دا ، جاية تقبضي علي حرامى ." 
وهى تزيحه من طريقها وتدخل ، وترى هيرا أمامها 
" لا وأنت الصادق جاية ارجع المدام لجوزها ." 
لتصدم هيرا من هذا التشابه بينهم ، بينما تدمع عيون أثيرا فأخيرا رأت ابنتها .

فلاد بعدما علم بإكتشاف 
" أسينا اهدى نتكلم الأول ." 
" نتكلم في إيه ، أوعى تكون مصاص أنت كمان يا فلاد ." 
فلاد بتهكم 
،" كنت اتمنى ، لتزفر بإرتياح لم يدم طويلا عندما اكمل حديثه ، أنا ذيب ." 

لتضحك بهستريا 
" حتى أنت ، كلكم كدابين ، بجد رهيب ، بس مش وقته ، لازم ترجعها ، ليو واهلها مسألة وقت ويوصلوا ليكم ." 

" أنتِ مين تقررى اروح فين واجى منين ." 
" أنا أختك ودى تبقي والدتك ، ومش وقت صدمات ممكن يوصلوا في ثوانى هنا ." 
فلاد بغضب 
" يوصل ، أنا لازم اصفي حسابي معاه ." 
لتقلق عليه أسينا لتعلم هيرا أنها تعشقه 
" أنا معرفش انت مين ، بس فلاد دا حبيبي لو حصل إيه مش هرجع .،
" وكانت القوة دى فين وأنت بتتجوزى ليو ." 
" أنت مش فاهمه حاجة دى قوانين من قديم الازل ، مين ممكن يغيرها ."

لتجحظ هيرا اعينها 
" ليو ، ليو هنا ." 
لترتعد اثيرا علي بناتها ، وتضمهم في أحضانها ، لتبكى هيرا 
" أول مره ابقي مبسوطة أن اشوف بشريه ." 
" مش وقته الكلام دا هيرا تعالى معايا جوا ، وأنتم ابعدو ، لغاية ما اتصرف ، ولم نخرج مهما قولنا ولا كلمة من اى حد ." 
هتفت أسينا بعبارتها وهى تجر هيرا ورائها. 

بمجرد دخولهم كان تحطم باب المنزل ليظهر ليو وبجانبه أرجوس .
لتنظر له أثيرا بندم ، لثانى مره يرفع القوانين فوق الحب .

" هيرا فين يا فلاد ." 

" أهلا ليو ، ملك المصاصين للمستقبل ، مش عيب تسأل علي مراتك عندى .' 

يقترب منه ليو ليضربه ليقف بينهم أرجوس.
" زمان أنا مكنتش اعرف حاجة ، بس دلوقت أنا في صفك ، لو هيرا اختارتك ، أنا بنفسي هسلمها ليك ." 

" ليو بغضب اعمى

" تسلم مين دى مراتى ." 
" ومبتحبهاش ، ولا هى بتحبك ، يبقي إيه القرار ، بدل ما تعيشوا تعساء باقي عمركم ، أنا عارف كويس احساس إنك تخسر حبيبك ." 
لتنظر له أثيرا براحه فهو اخيرا يختار صف الحب. 

في الداخل
أسينا 
" كل دا بتلبسي هدومى خلصي .،
هيرا بتذمر 
" هدومك غريبة جدا ، لتنظر اسينا في المراه وترى نفسها في ملابس اختها .
" وأنت أصلا بتسمى دى هدوم ، دا جسمى كله باين ." 
لتقف أسينا بملابس هيرا ، وتقف هيرا بملابس أسينا 

هيرا بإنبهار
" بقيت أنت بالظبط ، بس عملتى كدا ليه ." 

اسينا 
" علشان هنغير الوضع ، أنت هتبقي أسينا لغاية ما اخرج من هنا ، وأنا هبقي هيرا ." 

هيرا بصدمة 
" أنت عايزة ترجعى أرض المصاصين ، وأنت بشرية ، وتحكميهم كمان ." 

أسينا
" بالظبط ، القوانين دى لازم تتعدل ، أنا بقي هعدل القوانين دى ، هبقي ملكة المصاصين ." 

" واو ، مصاصة دماء بشرية ." 
" بالظبط ، خلى بالك من فلاد ومن ماما ، صحيح ملحقناش نتعرف ،بس إحنا اخوات تؤام ، واللي بره دى أمنا إحنا الاتنين ." 

" أنا ومبسوطه إنك اختى ، وأكيد هجيلك ونتعرف ، جاهزة ، يا أول بشرية تحكم المصاصين ." 

لتتنفس بعمق 
" جاهزة يا أسينا ، وتغمز لها ." 

ليخرجوا الاثنين ، ليقترب فلاد من أسينا علي إنها هيرا لكن عندما يقترب يشعر أنها ليست هيرا ليقف مكانه ، ليستمع لصوت هيرا الوهمى 

" أنا جاهزة ارجع معاكم أرض المصاصين ، فلاد أنا اسفه ، كان يحاول يستشف ما يحدث كل ما فهمه أنها تكذب .

ليقترب أرجوس 
" متأكدة إنك هترجعى ارض المصاصين معانا ." 
" متأكدة يا بابا ." 

ليبتسم أرجوس ، ليشير لها بالتحرك أمامه ، لتتحرك وتغمز لهيرا ، التى تبتسم لها ، وتؤمى لها وتتمنى لها التوفيق والحظ فيما هى مقدمة عليه .

..........
مصاصة الدماء البشرية
مريم إسماعيل
ميرا

تعليقات

التنقل السريع